دبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة في مركز أمن المعلومات وإدارة الجرائم الإلكترونية وجرائم الذكاء الاصطناعي، الملتقى الأول للأمن السيبراني، تحت شعار «متحدون اليوم من أجل عالم رقمي آمن»، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي.
ويأتي تنظيم المُلتقى بالتزامن مع فعاليات شهر التوعية بالأمن السيبراني، بحضور العميد طارق هلال السويدي، مساعد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون العمليات الجنائية، والمقدم الدكتور خبير سعيد ثاني عابد المري، مدير مركز أمن المعلومات، والرائد خالد تهلك، نائب مدير إدارة الجرائم الإلكترونية وجرائم الذكاء الاصطناعي لشؤون الرصد الإلكتروني، وبمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي.
ورحب سعيد المري، في كلمه الافتتاح بالمشاركين في الملتقى من خبراء ومتخصصين في مجال الأمن السيبراني، مشيراً إلى أن المُلتقى يُجسد التزام شرطة دبي الراسخ بنشر الوعي السيبراني على مستوى المجتمع، ودعم الشركات الناشئة في تعزيز مرونتها الرقمية في مواجهة التهديدات المتطورة.
وأوضح أن الأمن السيبراني اليوم يُمثل حجر الأساس في صمود الدول، إذ يُعد ضرورياً لحماية المجتمع الرقمي وقال: «من خلال هذا الملتقى نأمل في تعزيز التعاون وتوحيد الجهود بين الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين، وتبادل الخبرات، واستعراض أحدث الممارسات العالمية في مجال الدفاع السيبراني، بما يُكرّس ريادة دبي في الأمن الرقمـي».
من جانبه، أكد الرائد خالد تهلك-أهمية الملتقى الذي يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني، تحت مظلة التعاون والتكامل لحماية الفضاء الرقمي وتعزيز الجاهزية في مواجهة التهديدات الإلكترونية المتزايدة.
وقال الرائد تهلك: «لقد أصبح الأمن السيبراني ركيزة أساسية للأمن الوطني والاقتصادي والمجتمعي، في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي يشهده العالم.
وجدد التزام شرطة دبي بتعزيز التعاون بين مختلف الجهات والمؤسسات، لتحقيق بيئة رقمية آمنة ومُستدامة، تدعم مسيرة التنمية الوطنية وتمكّن المجتمع من الاستفادة القصوى من الفرص التي يتيحها العالم الرقمي بثقة وأمان.
وتضمن الملتقى جلسة حوارية بعنوان« ما بعد التحول الرقمي... بناء مناعة سيبرانية في بيئات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية»، وعروضاً تقنية حول مكافحة الجرائم السيبرانية وتعزيز القدرات الدفاعية في مواجهة التهديدات الحديثة.