«الهلال للمشاريع» تدعو إلى التعاون العالمي والابتكار لتعزيز مسارات التحوّل الحضري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شاركت الهلال للمشاريع، بصفتها الشريك الرئيسي في «قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ ومنتدى رؤساء البلديات 2025» التي نظّمتها مدينة إكسبو دبي هذا الأسبوع، لتأكيد التزام الشركة بدعم النمو الحضري المستدام والشامل والقائم على الابتكار.


وفي إطار مشاركتها في القمة، نظّمت «الهلال للمشاريع» بالتعاون مع شركتها التابعة «غلفتينر»، مأدبة عشاء استضافت فيها رؤساء البلديات والوفود المشاركة، احتفاءً بروح التواصل بين الأفراد والمدن والأفكار، وتجسيداً لالتزام الإمارات الدائم بالحوار والتعاون.


وفي هذه المناسبة، قال بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع: «الإماراتُ قصةٌ عريقةٌ عنوانها التعاون، تسطر صفحاتها شراكاتٌ وثيقةٌ بين الحكومة والقطاع خاص والعمل الخيري، لترجمةِ الطموحات العالية إلى مشاريع ملموسة ومستدامة. وانعقاد منتدى رؤساء البلديات هنا في دبي ثمرةُ هذا الإرث ومواصلةٌ له، من «إكسبو 2020» إلى«كوب28»، ويؤكد عزمَنا على تبادل قصص النجاح مع مدن العالم، للإفادة والاستفادة واستدامة الأثر».


وشارك عددٌ من كبار ممثلي «الهلال للمشاريع» في جلسات رئيسية عُقِدت ضمن القمة، ناقشوا فيها الدورَ المتطور للقطاع الخاص في تكوين أنظمةٍ حضرية مستدامة ومتقدمة تكنولوجياً. وتحدّث توشار سينغفي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الاستثمارات في الشركة، في جلسة عامة بعنوان: «من مخزون البيانات إلى التنفيذ: تسخير البيانات لبناء مدن المستقبل». وسلط سينغفي الضوء على دور القطاع الخاص في تمكين المدن من الاستفادة من مخزون بياناتها وتسخيره في اتخاذ قرارات ذكية ومدروسة، وذلك بتأسيس بنى تحتية رقمية شاملة، وتنمية المهارات، والشراكات القائمة على الابتكار التي تفتح مسارات جديدة نحو الاستدامة والمرونة.


وقال سينغفي: «ما سيُميّزُ مدنُ المستقبلِ قدرتُها على تحويل البيانات إلى رؤى، والرؤى إلى فرص شاملة. ونحن في«الهلال للمشاريع»، نُنوِّع استثماراتِنا في البنية التحتية الرقمية والابتكار، من التكنولوجيا المالية والصحية إلى تكنولوجيا النقل والتقنيات الغذائية، لنُحرِّك الابتكارات والخدمات المتقدمة ونؤسِّس مدناً أكثر ذكاءً وترابطاً وشمولاً».


وشارك فريد بلبواب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «غلفتينر»، في لجنة نقاش نظّمتها غرف دبي بعنوان: «الاقتصاد الأزرق: كيف تزدهر الاقتصادات الساحلية وسط أنظمتها البيئية المتجددة؟»، تَحدَّث فيها عن دور الموانئ والخدمات اللوجستية في دعم النمو المستدام للاقتصادات الساحلية والتجارية، من خلال التكامل الرقمي، والخدمات اللوجستية الدائرية، وسلاسل القيمة الشاملة التي توازن بين التقدم الاقتصادي والحفاظ على البيئة.


وقال بلبواب في مداخلته: «الموانئ ليست مجرد بواباتٍ تجارية، بل هي محركات حيوية للاقتصاد، تشقُّ للمجتمعات مساراتٍ نحو فرص وآفاق جديدة. وبالخدمات اللوجستية الذكية، وسلاسل التوريد الدائرية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، نبني لأجيالِ الغدِ مستقبلاً مزدهراً ومتجدداً ومستداماً».


وتعكسُ مشاركة «الهلال للمشاريع» في قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ ومنتدى رؤساء البلديات 2025 استراتيجية الشركة المتنوعة التي تهدف إلى تسخير الابتكار لتحقيق الأثر الإيجابي عبر أربع منصات مؤسسية: الهلال للمشاريع التطويرية، والهلال للمشاريع الاستثمارية، والهلال للمشاريع الناشئة، والهلال للمشاريع الابتكارية، تعمل في مجالات مختلفة، من الخدمات اللوجستية والتكنولوجيا إلى الصناعات المستدامة وتطوير المشاريع. وبالاستثمار والشراكات، تُسهِم الهلال للمشاريع في بناء الأنظمة والبنى التحتية التي تجعل المدن أكثر كفاءة وشمولاً واستعداداً للمستقبل، بما ينسجم مع رؤية الإمارات للتحوّل الحضري المستدام وكذلك مع المحور العام للقمة: «ربط المدن وبناء المستقبل».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق