خلقت علاقات الأمير أندرو شقيق الملك البريطاني تشارلز بالمدان الراحل جيفري إبستين ضغوطاً جديدة من أعضاء لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، الذين طالبوا شقيق تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، بالإجابة عن أسئلة حول معرفته بانتهاكات إبستين.
وجرد الملك تشارلز أخاه من لقب «أمير» بعد أشهر من الانتقادات بسبب علاقاته بجيفري إبستين، فيما نفى أندرو دائماً ارتكاب أية مخالفات. وأكد أربعة أعضاء ديمقراطيين على الأقل في اللجنة أنهم يواصلون دعوة أندرو للإدلاء بشهادته، على الرغم من سيطرة الجمهوريين على اللجنة وعدم تأكيدهم دعمهم لهذه الخطوة.
وقال سوهاس سوبرامانيام، عضو الكونغرس، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «إذا كان أندرو يريد تبرئة اسمه، وإذا كان يريد فعل الشيء الصحيح للضحايا، يجب أن يتقدم بطلب للإدلاء بشهادته». وأضاف: «من الواضح أن أندرو لديه علم بما حدث، ونريد منه فقط أن يخبرنا بما يعرفه».
وأشار أعضاء آخرون إلى أن أندرو قد يظهر عن بعد بحضور محامٍ، أو يُستدعى رسمياً عند وجوده في الولايات المتحدة، مؤكدين أن هدف اللجنة معرفة الحقائق لتحقيق العدالة للناجين ومنع تكرار هذه الانتهاكات.
وتزايدت الضغوط بعد ظهور وثائق بريد إلكتروني تشير إلى استمرار التواصل بين أندرو وإبستين بعد إدانته، إضافة إلى مزاعم سابقة من فيرجينيا جيوفري حول إجبارها على رفقة الأمير عندما كانت مراهقة، وهو ما ينفيه أندرو دائماً.
ويأتي ذلك في وقت يواجه فيه النظام الملكي البريطاني، انتقادات واسعة بسبب سلوك أندرو، وسط دعوات إلى مزيد من الشفافية والمساءلة تجاه الضحايا.


















0 تعليق