بدأت دائرة البلديات والنقل تشغيل أكثر من 500 مركبة جديدة مزوّدة بأنظمة متطورة تعمل بالذكاء الاصطناعي، في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير منظومة النظافة العامة في إمارة أبوظبي، والارتقاء بجودة الخدمات البلدية وفق أعلى المعايير البيئية والتقنية.
يضم الأسطول الجديد فئات متنوعة من المركبات، تشمل آليات الكنس الآلي، ومعدات غسل الشوارع الخارجية، والمركبات الثقيلة، وصهاريج المياه، إلى جانب قوارب متخصصة في تنظيف الشواطئ والسواحل، وذلك في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز كفاءة واستدامة عمليات النظافة في مختلف مناطق الإمارة.
بدأت دائرة البلديات والنقل تشغيل أكثر من 500 مركبة جديدة مزوّدة بأنظمة متطورة تعمل بالذكاء الاصطناعي، في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير منظومة النظافة العامة في إمارة أبوظبي، والارتقاء بجودة الخدمات البلدية وفق أعلى المعايير البيئية والتقنية.
يضم الأسطول الجديد فئات متنوعة من المركبات، تشمل آليات الكنس الآلي، ومعدات غسل الشوارع الخارجية، والمركبات الثقيلة، وصهاريج المياه، إلى جانب قوارب متخصصة في تنظيف الشواطئ والسواحل، وذلك في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز كفاءة واستدامة عمليات النظافة في مختلف مناطق الإمارة.
ومن المنتظر أن يسهم تشغيل هذا الأسطول في خفض انبعاثات الكربون بنسبة تقارب 40%، أي ما يعادل نحو 1775 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ما يعكس التزام الدائرة بتطبيق حلول عملية تسهم في حماية البيئة وتحقيق أهداف خفض الانبعاثات.
وفي إطار جهودها لتبني أحدث التقنيات، زوّدت الدائرة المركبات بأنظمة متقدمة تعمل بتقنية إنترنت الأشياء، تتيح المراقبة والتحكم الذكي في أداء المركبات ضمن عمليات النظافة العامة.
تشمل الأنظمة كاميرات عالية الدقة بزاوية 360 درجة وعدسات مسح ضوئي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادرة على رصد أنواع النفايات المختلفة، ومخالفات الامتثال، والأضرار في البنية التحتية، مع تحديد مواقعها بدقة عالية باستخدام بيانات الموقع الجغرافي. وترتبط هذه الأنظمة مباشرة بمنصة النظافة العامة التابعة للدائرة، ما يمكّن من تحسين توزيع فرق العمل، ورفع كفاءة الرقابة على الأصول، وتقليل الحاجة إلى التفتيش الميداني المباشر، ما يعزز من مستويات الدقة والسرعة في الاستجابة ويرسخ معايير جديدة للتميز في العمل البلدي.
وبدأت الــدائرة المرحــــلة التجريبية، بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على 10 مركبات من الأسطول الحالي في مناطق مختارة بأبوظبي ومنطقة الظفرة، على أن يتم توسيع نطاق التطبيق تدريجياً ليشمل مدينة العين وسائر أنحاء الإمارة، ضمن خطة مرحلية لتعميم هذه التقنيات في جميع المركبات الجديدة.
وأكد راشد الكعبــي، المدير التنفيـــذي بالإنابة لــقطاع دعم الــعمليات في دائرة البلديـــات والنــقـــل، أن إطلاق الأسطــــول الجديـــد يجســد التـــزام الدائــرة الراســخ بتبنــي حلول نظافة متطورة ومستدامة، مشيراً إلى أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في تعزيز جودة الحياة من خلال توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إدارة المدن. (وام)













0 تعليق