29 ألف عملٍ فوتوغرافي و634 فيلماً تتنافس على جوائز «إكسبوجر10»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

* طارق علاي: نكرِّم المساهمين في إبراز جوهر قضايا الإنسان

تشهد جوائز «إكسبوجر» الدولية للتصوير والأفلام 2025-2026 صدىً عالمياً واسعاً، إذ تقدم للمنافسة 29 ألف عمل فوتوغرافي من 109 دول، تأهل منها 14,359 عملاً إلى المرحلة التالية من التحكيم، إلى جانب 634 فيلماً من أكثر من 60 دولة.

ويجسد هذا الإقبال المتنامي ضمن الفعاليات المقبلة للنسخة العاشرة من المهرجان الدولي للتصوير (إكسبوجر) المكانة التي اكتسبها على الصعيد الدولي، باعتباره حدثاً يلهم الإبداع البصري ويعزز قيم الفن والابتكار.

ويكرِّم المهرجان، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أهم الأعمال التي تعكس معايير التميز الفني والإبداع التقني في مجالي التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام.

حضور عالمي

رسخ «إكسبوجر» حضوره منصة دولية محورية في فن السرد البصري، إذ يتيح للمبدعين عرض إنتاجاتهم ومشاركة قصصهم، ليصبح مصدر تأثير للجمهور في مختلف أنحاء العالم ومن خلال المعارض المنظمة والعروض المباشرة، بالإضافة إلى ورش العمل والجلسات النقاشية، نجح المهرجان في جذب المواهب الناشئة والأسماء البارزة في الساحة الفنية.

وتضم جوائز التصوير الفوتوغرافي عشر فئات تتنوع بين الطبيعة والمناظر الطبيعية، والتصوير المعماري، وصور البورتريه، والتصوير الليلي، وتصوير الشوارع، والتصوير بالهاتف المحمول، والتلاعب البصري والذكاء الاصطناعي، والتصوير الرياضي، والسرد البصري، وكذلك فئة الناشئين المخصصة للمقيمين في الإمارات دون 18عاماً.

ومن بين المشاركات الفوتوغرافية، تصدرت فئة الطبيعة والمناظر الطبيعية قائمة الفئات الأكثر إقبالاً، إذ شكلت نحو 22%، تلتها فئة التصوير الفوتوغرافي للشوارع بنسبة تقارب 20%، ثم تصوير البورتريه بنحو 17%.

أما الدول التي سجلت أعلى معدلات المشاركة، فشملت الصين، وإيران، والهند، والإمارات، وبنغلاديش، ما يعكس الطابع العالمي للمهرجان وانتشاره الملحوظ في شتى المجتمعات الإبداعية.

نهج وتقدير

وفقاً لطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فإنّ «جوائز «إكسبوجر» للتصوير والأفلام تمثل تقديراً للرسالة والمضمون، فكل صورة أو مشهد قصة يعبر أو يفتح آفاق التفكير أو يضيء جانباً من الواقع ومن خلال هذه الجوائز، تواصل الشارقة نهجها مدينة حاضنة للإبداع وتكرم الأعمال الفنية التي تحمل معاني ورؤى تسهم في إبراز جوهر قضايا الإنسان».

تقييم

تُقيَّم الأعمال المتنافسة على ثلاث مراحل، ففي الأولى، تراجع لجنة تحكيم مكونة من 29 عضواً جميع المشاركات لتقدير جاذبيتها البصرية وتأثيرها الفني وفي الثانية، تقيم لجنة أخرى مؤلفة من 23 عضواً الأعمال المدرجة في القائمة القصيرة، مع مراعاة معايير التكوين والجودة الفنية ومدى ملاءمتها لمحور الفئة.

وتتولى الإشراف على المرحلة النهائية من التحكيم لجنة متابعة الجوائز، والتي تضم نخبة من المتخصصين والخبراء، منهم الحائزان على جائزة «بوليتزر»، إيسدراس م. سواريز ومحمد محيسن، إلى جانب المصور الصحفي جايلز كلارك، وخبير الصحافة البصرية لارس بورينغ، والمحترف الإعلامي الإبداعي ريكاردو لوبيز، والمقيّمة الفنية الدولية ويكتوريا ميشالكيفيتش وتعنى هذه اللجنة بتقييم أفضل ثمانية أعمال في كل فئة لاختيار الفائزين والمراكز الثانية.

وتتنافس الأعمال السينمائية في أربع فئات، تتضمن «أفضل فنون سينمائية»، و«أفضل مؤثرات بصرية»، و«أفضل فيلم وثائقي»، و«أفضل فيلم قصير».

وتُعلن أسماء الفائزين المرشحين في فئتي التصوير الفوتوغرافي والأفلام خلال فعاليات مهرجان «إكسبوجر»، فيما تُعرض جميع الأعمال المدرجة في القائمة القصيرة في معرضه.

أخبار ذات صلة

0 تعليق