شايب يستعرض مساعي فتح عدد من المراكز الثقافية الجزائرية بالخارج

النهار اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشرف كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، بمعية رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، الدكتور صالح بلعيد، على مراسم الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية التي تم تنظيمها بمشاركة مراكزنا الدبلوماسية والقنصلية بالخارج.

وتكتسي هذه الاحتفالية طابعًا مميزًا كونها تشهد ولأول مرة مشاركة بنات و أبناء الجالية الوطنية في الخارج عبر برنامج ثري ومتنوع يتضمن نشاطات تربوية وعروض ثقافية متنوعة تم إعدادها وتنظيمها بهذه المناسبة امتدت على مدار شهر كامل، تخللتها محاضرات، وورشات. ولقاءات فكرية ومسابقات وعروض فنية، أبانوا من خلالها عن مدى تشبثهم بانتمائهم الوطني واعتزازهم وارتباطهم الوثيق بموروثهم الثقافي والحضاري.

وخلال مداخلته، نوه كاتب الدولة بالمكانة التي توليها السلطات العليا لمسألة ترقية اللغة العربية. والجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة في سبيل تدريس اللغة العربية لصالح الأطفال الجزائريين المقيمين خارج الوطن، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للهوية الوطنية. وعنصرًا جوهريًا للحفاظ على الانتماء الثقافي والحضاري لأبناء الوطن.

كما أعلن بهذه المناسبة عن إطلاق عدة مبادرات ذات بعد تربوي وتعليمي يتم العمل عليها بالتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية. بما يستجيب لاحتياجات الجالية ذات الصلة بالشقين الثقافي والتعليمي.

كما استعرض المساعي الجارية بهدف فتح عدد من المراكز الثقافية الجزائرية بالخارج باعتبارها فضاءات حاضنة للغة العربية والتبادل الثقافي. بالإضافة إلى تنظيم زيارات تربوية وثقافية إلى أرض الوطن، لفائدة تلاميذ وطلبة من أبناء جاليتنا بالخارج.

ومن جانبه، أشاد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية بالطابع المميز والاستثنائي لهذه التظاهرة. والمشاركة الفعالة والنوعية لأفراد جاليتنا المتواجدين بجميع بقاع العالم. داعيا إياهم لمواصلة الجهود قصد الحفاظ على موروثهم الثقافي واللغوي بما يسهم في تعزيز روابطهم مع الوطن الأم.

كما أثنى على علاقات التعاون القائمة بين وزارة الشؤون الخارجية وهيئته قصد ضمان إشعاع اللغة العربية لدى مواطنينا بديار المهجر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق