
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم، يرافقه الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع المهندس عبدالهادي بن عبدالرحمن الجهني.
واطّلع سموه خلال اللقاء على خطة تطوير مركز الخدمات اللوجستية المتعددة والمنطقة الاقتصادية الخاصة في مدينة ينبع الصناعية، إلى جانب استعراض سير أعمال تطوير البنية التحتية، والأنشطة التشغيلية الرئيسة، والاستثمارات النوعية المستهدفة لتشغيل المركز، بما يعزّز كفاءة سلاسل الإمداد ويدعم تنافسية القطاع اللوجستي.
ويُعد مركز الخدمات اللوجستية المتعددة أحد أبرز المشاريع الداعمة لمستهدفات رؤية السعودية 2030، وأحد مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، كما يأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية للخدمات اللوجستية التي أطلقتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية، والهادفة إلى تطوير 59 مركزًا لوجستيًا في مختلف مناطق المملكة، بما يرسّخ مكانة المملكة بوصفها محورًا عالميًا في سلاسل الإمداد.
ويتميّز المركز بموقعه الإستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، وقربه من العديد من الموانئ الحيوية، إلى جانب كونه نقطة ربط محورية ضمن مشروع الجسر البري الذي يعزّز الربط بين الموانئ والمراكز اللوجستية عبر شبكة السكك الحديدية.
ويقع مركز الخدمات اللوجستية المتعددة بمدينة ينبع الصناعية على مساحة تُقدّر بنحو 72 كيلومترًا مربعًا؛ مما يجعله من أكبر المراكز اللوجستية في المنطقة، ويضم عددًا من المكونات الرئيسة، تشمل منطقة اقتصادية خاصة، ومحطة ربط بمشروع الجسر البري، ومناطق شحن وتخزين محلي، وخدمات بحرية، بما يضمن تكامل العمليات اللوجستية واستدامة سلاسل الإمداد.
وتُقدَّر الاستثمارات المتوقعة في المركز بنحو 40 مليار ريال، فيما يُسهم المشروع في توفير أكثر من 14,500 فرصة وظيفية، دعمًا للتنمية الاقتصادية وتعزيز المحتوى المحلي.


















0 تعليق