ظاهرة نادرة ومميتة وراء فيضانات المغرب 2024.. طوفان لم يره أحد من قبل

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ظاهرة نادرة ومميتة وراء فيضانات المغرب 2024.. طوفان لم يره أحد من قبل, اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024 03:23 صباحاً

لاتزال فيضانات المغرب 2024 تلقي بظلالها على العالم، في ظل الدمار الذي أسفرت عنه خلال الساعات الماضية، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن سبب الاضطرابات الجوية العنيفة التي تشهدها البلاد حاليا.

ظاهرة نادرة ومميتة تتسبب في فيضانات المغرب 2024

«ظاهرة نادرة ومميتة»، هكذا وصفت صحيفة «le monde» ما يحدث في المغرب، مؤكدة أنها حسب آخر إحصاء نشرته وزارة الداخلية المغربية مساء الاثنين 9 سبتمبر، لقي 18 شخصا حتفهم نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت يومي الجمعة والسبت في عدة مناطق من المملكة.

هذه الفوضى المناخية تعود جذورها  إلى التقاء كتلتين هوائيتين متعارضتين  إحداهما دافئة ورطبة قادمة من الجنوب، والأخرى باردة قادمة من الشمال، بحسب التقرير.

أدى تلاقي الكتلتين إلى تشكل سحب غير مستقرة، مما تسبب في هطول أمطار غزيرة وفيضانات في فترة زمنية قصيرة للغاية.

المتحدث باسم المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب، الحسين يعبد، كشف أيضا أن التضاريس لعبت دورًا في تركيز هذه الأمطار، حيث وجهت الجبال والتلال المياه نحو الوديان والأحواض، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في الأودية.

 أحمد بوزيهاي رئيس بلدية فم الحصن الواقعة إلى الجنوب من المدينة قال: «هناك أشخاص في التسعينات من العمر يقولون إنهم لم يروا شيئا مثل هذا من قبل، وأنا شخصيا لا أتذكر أنني شهدت مثل هذا من الطوفان».

ماءا يحدث في المغرب!

أحد أعضاء جمعية التنمية المحلية، قال إن 90% من أشجار النخيل سقطت. وأضاف: «بعضها يبلغ عمرها 100 عام، وهو ما يشهد على العنف النادر لهذه الأمطار»، كما أن الطرق والآبار وشبكات الكهرباء ومياه الشرب ستتأثر. 

في غضون 12 ساعة فقط، تجاوزت كمية الأمطار 50 مليمترًا في بعض الأماكن التي لم تشهد هطول أمطار غزيرة منذ عام 2014، كما يقول لحسن أحوات، رئيس منظمة «السددام»  التي تحارب التصحر في طاطا. https://m.elwatannews.com/news/details/7544247

وأدى تلاقي الكتلتين إلى تشكل سحب غير مستقرة، مما تسبب في هطول أمطار غزيرة وفيضانات في فترة زمنية قصيرة للغاية.

وأوضح المتحدث باسم المديرية العامة للأرصاد الجوية، الحسين يعبد، أن «التضاريس لعبت دورًا في تركيز هذه الأمطار، حيث وجهت الجبال والتلال المياه نحو الوديان والأحواض، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في الأودية»، متابعا: «لقد اعتاد الناس على الجفاف وانتهى بهم الأمر إلى البناء بالقرب من الوادي، دون أن يدركوا أنه في يوم من الأيام سينتهي بهم الأمر إلى هذا المصير».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق