استقبل محمد جبران، وزير العمل، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا من إدارة شركة «ليوني» الألمانية العالمية لتصنيع كابلات وضفائر السيارات، التي تمتلك فروعًا في 30 دولة حول العالم، منها مصر، وتمثلها في مصر «ليوني مصر»، بعدد 15 مصنعًا، منها 10 مصانع بالمنطقة الحرة بمدينة نصر، و3 مصانع بالمنطقة الصناعية بمدينة بدر، ومصنعان بمحافظة أسيوط. ويعمل في هذه المصانع 7000 عامل وفني ومهندس، مدربين على أعلى مستوى مقارنة بمواقع «ليوني» المنتشرة في 30 دولة حول العالم.

وضم وفد شركة «ليوني» كلاً من محمد أمين باشا، عضو مجلس الإدارة للموارد البشرية (تونسي الجنسية)، وأسامة بدر، المستشار القانوني ومسؤول إدارة الامتثال للقوانين المصرية، والدكتور أحمد سعيد (محامي)، وهشام الصباغ، عضو مجلس الإدارة للتواصل المؤسسي والشؤون الحكومية.

تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي

وبحسب بيان صحفي، أكد وزير العمل في بداية اللقاء حرص الدولة المصرية على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي وتذليل كافة العقبات التي قد تواجهه.

وأوضح حرص وزارة العمل على التعاون مع الشركة في توفير فرص العمل وتشغيل ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع، وتدريب الشباب على احتياجات الشركة، خاصة مع توسعاتها الجديدة. مشيدًا بحجم استثماراتها ودورها على مدار أكثر من 25 عامًا في تعزيز مكانتها بالسوق المصري، باعتباره من أهم الأسواق في المنطقة، والحفاظ على قدراتها التنافسية وزيادة صادراتها إلى الأسواق المستهدفة، حتى وصل إجمالي صادراتها إلى أكثر من 100 مليون يورو سنويًا.

تطوير منظومة التدريب المهني

وتقدم وفد «الشركة» بالتهنئة إلى وزير العمل على تعيينه وزيرًا للعمل، وثقة القيادة السياسية فيه. وأشادوا بجهود الوزارة في تعزيز علاقات العمل بين «طرفي الإنتاج» وحرصها على تطوير منظومة التدريب المهني بما يتماشى مع تحديات سوق العمل في الداخل والخارج. كما أكدوا حرصهم على التعاون مع الوزارة في كافة المجالات المشتركة، وأثنوا على مناخ الاستثمار في مصر والمشروعات العملاقة التي تشهدها البلاد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

حضر اللقاء من وزارة العمل كل من إيهاب عبد العاطي، المستشار القانوني للوزير، وشيماء محمود، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، وهبة أحمد، مدير إدارة التشغيل.