وكيل «أوقاف مطروح»: البعثة المحمدية أثرت في بناء الإنسانية بأسس التراحم

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وكيل «أوقاف مطروح»: البعثة المحمدية أثرت في بناء الإنسانية بأسس التراحم, اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 11:57 مساءً

أعلن الشيخ حسن محمد عبد البصير وكيل وزارة أوقاف مطروح عن انطلاق فاعليات الليلة الأولى من مبادرة المائة يوم، من ساحة مسجد عمرو بن العاص بمطروح بعد تطويره وافتتاحه تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وذلك بحضور الشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات والشيخ رضا البرلسي مدير إدارة أوقاف شرق مطروح وقيادات الدعوة وبعض الأئمة بإدارة شرق.

7307e75174.jpg

البعثة المحمدية

وتناول وكيل وزارة الأوقاف بمطروح في كلمته، اليوم، البعثة المحمدية وأثرها في بناء الإنسانية، وافتتح حديثه بقول الله عز وجل مخاطباً نبيه محمد صلى الله عليه وسلم :"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، هذا إعلان فريد من نوعه، جاء في كتاب خالد قدر الله، سبحانه وتعالى، له أن يتلى في كل مكان وزمان، ويبلغ عدد قرائه ملايين الملايين، وقال عنه: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، وهو إعلان لإنسانية هذا الدين الذي جاء به الرسول الإنسان صلى الله عليه وسلم الذي هو رحمة للعالمين فسعة هذا الإعلان، وإطاره الكبير، ومساحته بحساب الزمان والمكان، تجعلان هذا الإعلان خارقا للعادة، لا يمكن أن يمر به الإنسان الواعي مرًا عابرًا سريعـًا، فإن مساحته الزمنية تحوي جميع الأجيال، والأدوار التاريخية التي تتلو البعثة المحمدية، ومساحته المكانية تسع العالم كله.

3dde5aade0.jpg

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بمطروح أن الله سبحانه وتعالى لم يقل إننا أرسلناك رحمة لجزيرة العرب، أو للشرق أو للغرب، أو لقارة، مثل آسيا مثلاً، بل قال عز وجل :"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وأكبر مظهر من مظاهر هذه الرحمة، وأروع صورة من صورها التي رسمها النبي صلى الله عليه وسلم حين بدأ في تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة فكان أول هديه وتوجيهات التأسيس لقواعد الإنسانية بأسس التراحم والتكافل ببن طوائف المجتمع أيُّها الناسُ أفْشوا السَّلامَ، وأَطعِموا الطَّعامَ، وصَلوا باللَّيلِ والناسُ نيامٌ، تَدْخُلوا الجَنَّةَ بسَلامٍ"، فكانت هذه الأسس هي بداية تعاليم هذه الدولة التي تدين بدين الإنسانية والتراحم والتواصل اتباعا لسنة نبيها واقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم.

6bb330afc5.jpgfdac26862b.jpgfb8736f354.jpg

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق