شُبّه حجب مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر لملفات تتعلق بشقيق الملك تشارلز، أندرو ماونتباتن-ويندسور بالمعاملة المثيرة للجدل لملفات جيفرى إبستين، والتي تم حجب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من بعضها قبل قرار النشر، وفقا لصحيفة «الإندنبدنت» البريطانية.
وقال أندرو لوني، كاتب سيرة الأمير السابق، إن قرار حذف أجزاء من الوثائق بعد نشرها للصحفيين كان «متسرعًا».
وأضاف لوني، مؤلف كتاب «المستحقون»: «يشبه الأمر إلى حد ما حجب ملفات ترامب (في ملفات جيفرى إبستين، الملياردير الأمريكي المدان بالإتجار فى الجنس)، إنهم متسرعون بعض الشيء ويفعلون أشياءً دون إدراك العواقب، محاولين التهرب من الأمر أو التقليل من شأنه، أعتقد أن هناك حالة ذعر شديدة، أي شيء يتعلق بأندرو يُحذف من السجلات لأنهم قلقون مما قد يكشفه».
واتُهم مكتب مجلس الوزراء بالتستر على العائلة المالكة بعد الكشف عن حجب وثائق رسمية تخص الأمير أندرو عن الأرشيف الوطني.
وتشمل الوثائق الحكومية التي تُنشر سنويًا بموجب قاعدة العشرين عامًا في أرشيف كيو، جنوب غرب لندن، ملفًا من مقر رئاسة الوزراء يعود لعامي 2004 و2005 حول الزيارات الملكية.
وتضمنت النسخة التي أُتيحت للصحفيين تحت حظر النشر، لتمكينهم من إعداد تقاريرهم مسبقًا، محضر اجتماع ناقش فيه مسئولون خطط سفر أفراد العائلة المالكة، بمن فيهم دوق يورك آنذاك، عندما كان مبعوثًا تجاريًا للمملكة المتحدة.
إلا أن المحضر حُذف لاحقًا من الملف قبل نشره للجمهور.
وأرجع مكتب مجلس الوزراء، المسئول عن نقل الملفات إلى الأرشيف الوطني، الأمر إلى «خطأ إداري»، مؤكدًا أنها لم تكن مُعدّة للنشر أصلًا.












0 تعليق