نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نعيم قاسم:رفضت مغادرة لبنان إلى إيران واستهداف منزل نتنياهو كان مقصوداً, اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025 11:21 مساءً
قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في حوار بثّه تلفزيون "المنار" اليوم الأحد، إن عنصرًا من الحزب شارك في استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2024، واصفًا الضربة بأنها "مقصودة" و"إنجاز استخباري وعملي".
وأوضح قاسم أن المقاتل الميداني كان يحمل "خريطة" وتوزيعات المكان، وبادر بإبلاغ قائده بقدرته على إعداد الإحداثية الدقيقة اللازمة للضرب، وأن القيادة أعطت الإذن فتم تنفيذ الضربة وحقّقوا إصابة في الهدف، بحسب قوله. وأضاف أن قدرات التدريب لدى عناصر الحزب مكنتهم من تحديد الإحداثيات بدقّة وتحقيق النتائج المرجوة.
وقال قاسم إن استهداف تل أبيب ضمن سلسلة ضربات "جاء بناءً على قرار سياسي" من قيادة الحزب، وأن الهدف من الضربات كان "إيلام الإسرائيلي" مع الحفاظ على انضباط العمليات، مشيرًا إلى أن توالي الضربات كان جزءًا من حسابات سياسية وعسكرية محددة.
تطرق قاسم في الحوار إلى جوانب أوسع عن توجه الحزب، مؤكّدًا أن حزب الله "مشروع استراتيجي" يقوم على رؤية دينية وسياسية واجتماعية، وأن منخرطيه مستعدون لـ"أقصى التضحيات". وأضاف أنه رفض مغادرة لبنان إلى إيران خلال الحرب لأسباب أخلاقية وميدانية، مبيّنًا أن قيادته فضلّت البقاء في ميدان المواجهة.
كما اعتبر أن المعركة التي وصفها بـ"أولى البأس" حققت إنجازات كبيرة على المستوى الميداني، وذكر أن هناك ضربات نفّذت في 23 سبتمبر أدت إلى تأثيرات واسعة، مشيرًا إلى أرقام تحدث عنها حول حجم الغارات والخسائر، واصفًا تنفيذ العمليات بأنه نتاج قيادة وقائية وتنظيم داخلي للحزب، لا إدارة خارجية.
حول مشاركة حزب الله في ما سمّاه "معركة الإسناد"، قال قاسم إن المشاركة كانت "في محلها وصحيحة" من الناحية السياسية والأخلاقية، وأكد أنه لو تكرّرت الظروف لكرر الحزب المشاركة على الأساس نفسه.
كرّر قاسم أن حزب الله يلتزم منهجًا إسلاميًا سياسياً واجتماعياً، وأن نجاحاته في الميدان ناتجة عن تدريب وكفاءة داخلية، وأن أي إنجازات ليست منسوبة لشخص واحد بل لعمل جماعي ومؤسساتي داخل الحزب. كما نفى أن يكون الإيرانيون قد أداروا المعركة بالكامل، قائلاً إن دور إيران كان دعمًا ومتابعةً، فيما إدارة المعركة كانت بقيادة حزب الله وقرارات شورى الحزب.

















0 تعليق