فنزويلا: أحبطنا مؤامرة استخباراتية أمريكية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كراكاس - أ ف ب


أعلنت فنزويلا، الاثنين، تفكيك «خلية إجرامية» مرتبطة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي آيه»، مؤكدة أنها سعت إلى مهاجمة سفينة أمريكية راسية في ترينيداد وتوباغو لإجراء تدريبات عسكرية، ثم اتهام حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالهجوم.


وأكد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل في بيان أنه أبلغ بورت أوف سبين عاصمة ترينيداد وتوباغو بهذه «العملية السرية» المشتبه فيها، وذلك غداة إعلان الحكومة في فنزويلا اعتقال «مجموعة من المرتزقة» المرتبطين بوكالة الاستخبارات الأمريكية.


ووصلت السفينة الحربية الأمريكية «يو إس إس غريفلي» إلى بورت أوف سبين السبت، وستبقى هناك حتى 30 أكتوبر لإجراء مناورات مشتركة مع قوات ترينيداد.


وتعتبر كراكاس وجود السفينة الحربية الأمريكية «يو إس إس غريفلي» في ترينيداد وتوباغو «استفزازاً» قد يؤدي إلى «حرب».


وقال جيل: «على أراضينا، يجري تفكيك خلية إجرامية ممولة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ومرتبطة بهذه العملية السرية»، مؤكداً أن الخلية أرادت «اتهام فنزويلا، لتبرير عدوان على بلدنا».


وفوّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام وكالة الاستخبارات المركزية تنفيذ عمليات سرية على الأراضي الفنزويلية، ويدرس شن ضربات برية في إطار عمليات لمكافحة تهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي.


منذ مطلع سبتمبر، تُنفّذ الولايات المتحدة غارات جوية معظمها في البحر الكاريبي وبعضها في المحيط الهادئ ضد قوارب تقول إنها تابعة لمهربي مخدرات.


وأعلنت واشنطن خلال الأسابيع الماضية تنفيذ عشر غارات، أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل وفقاً لإحصاء لوكالة فرانس برس بالاستناد إلى أرقام أمريكية .


ونشرت الولايات المتحدة سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك في إطار عملية لمكافحة تهريب المخدرات، تستهدف خصوصاً فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو.


كما أعلن ترامب وصول أكبر حاملة طائرات في العالم قريباً إلى البحر الكاريبي.


واتهم مادورو، الجمعة، الولايات المتحدة بـ«اختلاق» حرب جديدة.


وقال: «إنهم يختلقون حرباً أبدية جديدة، لقد تعهدوا أنهم لن يتورطوا مجدداً في حرب، وها هم يختلقون حرباً سنمنعها».


ونفى الرئيس الفنزويلي الاتهامات بتهريب المخدرات، ورأى أن واشنطن ترفع شعار مكافحة المخدرات «لفرض تغيير في الحُكم» والاستيلاء على مخزون النفط الكبير في فنزويلا.

أخبار ذات صلة

0 تعليق