الجزائر: دعمنا القرار الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجزائر: دعمنا القرار الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة, اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 01:53 صباحاً

رام الله - دنيا الوطن
أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أن بلاده صوتت لصالح مشروع القرار الهادف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتهيئة الظروف الممكنة لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

وقال بن جامع إن السلام الحقيقي في الشرق الأوسط يظل مستحيلاً من دون تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، الذي ينتظر منذ عقود نيل حقه المشروع في إقامة دولته. وشدد على أن القرار المعتمد يشكل جزءاً إضافياً في الإطار العام الذي يحدد عقيدة الأمم المتحدة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأشار الدبلوماسي الجزائري إلى ضرورة قراءة القرار بجميع ملاحقه، مؤكداً أن الملحق "جزء لا يتجزأ منه"، وعلى جميع الأطراف احترام ما ورد فيه والالتزام بتطبيقه. ويتضمن هذا الملحق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكوّنة من 20 نقطة.

وأعرب بن جامع عن أمله في أن يفتح تنفيذ خطة السلام هذه أفقاً حقيقياً أمام الشعب الفلسطيني لاستعادة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته على كامل أراضيه في غزة والضفة الغربية، بما يضمن وضع حدّ نهائي لمعاناته المستمرة. وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب إرادة جماعية وصادقة وحاسمة من المجتمع الدولي لتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع.

وفي الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، اعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأميركي بشأن غزة، والذي ينص على إنشاء قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في القطاع. وقد صوّت لصالح المشروع 13 عضواً، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.

ويحمل القرار رقم 2803، ويرحب بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكوّنة من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة، والصادرة بتاريخ 29 سبتمبر 2025.

وعقب التصويت، وصف السفير الأميركي مايك والتز القرار بأنه "تاريخي وبنّاء"، مؤكداً أنه يمثل خطوة مهمة نحو غزة مستقرة وقادرة على الازدهار، ضمن بيئة تضمن لإسرائيل "العيش بأمان". وأوضح أن القرار يمنح الدول الراغبة في المساهمة بقوات الإطار القانوني والسياسي اللازم للمضي في تشكيل قوة الاستقرار الدولية، التي ستعمل في "منطقة خالية من قبضة حماس"، كما يوفر للمؤسسات المالية الدولية الآليات المطلوبة لتوجيه الاستثمارات نحو إعادة إعمار غزة وتنميتها.

وأضاف والتز أن الأمن هو الأساس الذي تبنى عليه الحوكمة والتنمية، مؤكداً أن القوة الدولية ستدعم عمليات نزع السلاح في القطاع، وتفكيك البنية التحتية "للإرهاب"، والحفاظ على سلامة المدنيين الفلسطينيين. وأشار إلى أن الاستثمارات التي ستلي اعتماد القرار ستنعش اقتصاد غزة، وتمنح الفلسطينيين فرصاً حقيقية بدلاً من بقائهم رهائن للاعتماد الدائم على المساعدات.

وختم السفير الأميركي بالقول إن خطة الرئيس ترامب تمثل انطلاقة نحو "منطقة قوية ومستقرة ومزدهرة، موحدة في رفض طريق العنف والكراهية والإرهاب"، مؤكداً أن قرار مجلس الأمن "مجرد بداية" في هذا المسار.

أخبار ذات صلة

0 تعليق