أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة حققت تقدمًا ملموسًا على مستوى أداء المنظومة التعليمية، من خلال تثبيت دعائم الانضباط المدرسي وتحسين جودة التعليم.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لوزير التربية والتعليم مع شركاء التنمية من الجهات والمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في مجال التعليم والمهارات.
ونبه وزير التربية والتعليم بارتفاع معدلات الحضور في مختلف المراحل التعليمية بكافة مدارس الجمهورية لتصل إلى 87 في المائة إلى جانب التوسع في تنفيذ البرنامج الوطني لمحو الأمية ليشمل 20 محافظة ويستفيد منه نحو مليون متعلم بالشراكة مع منظمة اليونيسف.
وعلى صعيد الموارد البشرية، تعاملت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشكل منهجي وفني مع عجز المعلمين عبر إعادة التوزيع المعتمدة على البيانات والتوظيف المستهدف بمختلف المراحل التعليمية.
وزير التربية والتعليم: إصلاح شامل للمناهج الدراسية
وقال وزير التربية والتعليم إن المناهج الدراسية شهدت أضخم تطوير في تاريخ الوزارة، منوها بأن التطوير شمل إصلاحًا كاملاً لمناهج اللغة الإنجليزية واللغة العربية والدراسات الاجتماعية من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني الثانوى.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى تطبيق منهجية يابانية منظمة في تدريس الرياضيات، كما تم توحيد أطر تعلم اللغة الإنجليزية وفق الإطار الأوروبي المرجعي (CEFR).
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه تم للمرة الأولى في تاريخ الوزارة تقديم كتيبات التقييمات، وفضلا عن ذلك تم تعزيز مسارات التعليم الفني بمجموعات متكاملة للغة الإنجليزية للقطاعات الصناعية والزراعية والفندقية والتجارية.
وأضاف أن ذلك بالتوازي مع التوسع في جهود الدمج للطلاب من ذوي الهمم من خلال خطوات متسارعة لضمان تعليم عالي الجودة لهم دون أي تمييز.
وتابع أن المرحلة الثانوية العامة شهدت إعادة هيكلة شاملة للساعات التدريسية والأعباء المنهجية، بما أوجد تجربة تعليمية أكثر توازنًا وتماسكًا من الناحية التربوية، كما طبقت الوزارة نظام البكالوريا المصرية والذى يعكس توجه الدولة نحو التعليم القائم على الكفاءات، مدعومًا برسائل وطنية موحدة وسرد إصلاحي قائم على البيانات يعزز حضور مصر على المنصات الدولية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى الوزارة تعمل على استكمال تطوير إطار عمل ومناهج البكالوريا المصرية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، لضمان تقديم تعليم حديث قائم على الكفاءات، إلى جانب تحديث مناهج وكتب العلوم عبر شراكات وطنية ودولية تضمن الدقة العلمية وجاذبية المحتوى وأساليبه التربوية.
















0 تعليق