أكدت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن القيادة من أجل السلام لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال التمسك بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها احترام سيادة الدول وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية تطبيق القانون الدولي من دون انتقائية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها القائم بالأعمال بالإنابة لوفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير مفوض فيصل العنزي - بالنيابة عن المجموعة العربية - أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي تحت عنوان "القيادة من أجل السلام.
وقال العنزي "هذه الجلسة تنعقد في ظل واقع دولي تتزايد فيه النزاعات المسلحة وتتقاطع فيه الأزمات ويترافق ذلك مع تراجع مقلق في احترام قواعد القانون الدولي … الأمر الذي يشكل تحديا مباشرا للسلم والأمن الدوليين ويضع التعددية الدولية أمام اختبار حقيقي".
وأكد أنه لا بديل عن الأمم المتحدة بوصفها الإطار الجامع والشرعي الوحيد للعمل الدولي وبما تملكه من أدوات وخبرات وفي مقدمتها الدور المحوري لمجلس الأمن والجمعية العامة وجهود المنظومة في الوقاية من النزاعات والوساطة وبناء السلام.
وسلط العنزي الضوء على الدور المركزي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش باعتباره الدبلوماسي الأول في المنظومة وبضرورة تمكينه من الاضطلاع بولايته وفقا للميثاق بما يتيح له لفت انتباه المجلس إلى التهديدات التي تمس السلم والأمن الدوليين بروح من الاستقلالية والمسؤولية.
وأوضح أن نجاح الأمين العام يتطلب علاقة شراكة بناءة مع مجلس الأمن قوامها الثقة المتبادلة والاحترام المؤسسي والعمل الجماعي بما يعزز الدبلوماسية الوقائية ويسهم في معالجة جذور النزاعات ويحد من تفاقمها.
وشدد في ختام كلمته على ضرورة إشراك أوسع لعضوية الأمم المتحدة في دعم جهود الأمين العام وتعزيز الشفافية والمساءلة وتنفيذ الإصلاحات المتفق عليها وضمان الاستدامة المالية للمنظمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها القائم بالأعمال بالإنابة لوفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير مفوض فيصل العنزي - بالنيابة عن المجموعة العربية - أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي تحت عنوان "القيادة من أجل السلام.
وقال العنزي "هذه الجلسة تنعقد في ظل واقع دولي تتزايد فيه النزاعات المسلحة وتتقاطع فيه الأزمات ويترافق ذلك مع تراجع مقلق في احترام قواعد القانون الدولي … الأمر الذي يشكل تحديا مباشرا للسلم والأمن الدوليين ويضع التعددية الدولية أمام اختبار حقيقي".
وأكد أنه لا بديل عن الأمم المتحدة بوصفها الإطار الجامع والشرعي الوحيد للعمل الدولي وبما تملكه من أدوات وخبرات وفي مقدمتها الدور المحوري لمجلس الأمن والجمعية العامة وجهود المنظومة في الوقاية من النزاعات والوساطة وبناء السلام.
وسلط العنزي الضوء على الدور المركزي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش باعتباره الدبلوماسي الأول في المنظومة وبضرورة تمكينه من الاضطلاع بولايته وفقا للميثاق بما يتيح له لفت انتباه المجلس إلى التهديدات التي تمس السلم والأمن الدوليين بروح من الاستقلالية والمسؤولية.
وأوضح أن نجاح الأمين العام يتطلب علاقة شراكة بناءة مع مجلس الأمن قوامها الثقة المتبادلة والاحترام المؤسسي والعمل الجماعي بما يعزز الدبلوماسية الوقائية ويسهم في معالجة جذور النزاعات ويحد من تفاقمها.
وشدد في ختام كلمته على ضرورة إشراك أوسع لعضوية الأمم المتحدة في دعم جهود الأمين العام وتعزيز الشفافية والمساءلة وتنفيذ الإصلاحات المتفق عليها وضمان الاستدامة المالية للمنظمة.

















0 تعليق