استولت القوات السورية على طائرات مسيرة ومتفجرات من مخبأ يشتبه في أنه تابع لتنظيم داعش في دمشق، في عملية قالت إنها تؤكد قدرتها على محاربة المتطرفين.
كانت المداهمة، التي أسفرت عن اعتقال أحد المشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش، إحدى عمليتين أُعلن عنهما اليوم الأربعاء ضد التنظيم.
جاءت هذه المداهمة في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لاستقبال جثماني أمريكيين قُتلا في هجوم بمدينة تدمر، والذي حمّلت السلطات مسؤوليته لتنظيم داعش.
هجوم في إدلب
قُتل أربعة سوريين في هجوم منفصل في إدلب تبنّاه تنظيم داعش. كما كثّفت السلطات السورية عمليات المراقبة وصادرت قاذفات صواريخ كانت متجهة إلى لبنان.
شكّل الهجومان انتكاسة جديدة لجهود الرئيس أحمد الشرع الرامية إلى استعادة الهدوء في سوريا بدعم أمريكي. وبينما أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، أن واشنطن ملتزمة بهذه السياسة، أيّد عضوان جمهوريان دعوات إسرائيلية لإنشاء منطقة عازلة داخل الأراضي السورية.
فيما قلل المسؤولون السوريون من شأن تلك الدعوات، معلنين عن تحركات لتعزيز الأمن. وفي غارة دمشق، قال العميد أسامة محمد خير عاتكة إن القوات المحلية التي يقودها داهمت "مخبأً تابعاً لتنظيم داعش الإرهابي".














0 تعليق