قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، إنها أجرت اتصالات مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي وأكدت لهما الحاجة الملحة لخفض التصعيد، موضحة أنه من الضروري إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».

وتابعت «يونيفيل»: «نكرر دعوتنا للتوصل إلى حل دبلوماسي ونحث جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحياة المدنيين، وضمان عدم تعريضهم للأذى»، مؤكدة أن الهجمات على المدنيين لا تشكل انتهاكات للقانون الدولي فحسب بل قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، مشددة على أن الجهود تتواصل لتخفيف التوترات ووقف القصف، وأي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة.