توقفت عدسات المصورين أمام مشهد اعتبروه الأكثر إثارة في أسبوع الموضة بباريس، وسعى الكثيرون إلى كشف تفاصيله باعتباره عاصف أمريكية ضربة الفاعلية الأشهر في عالم الأزياء.. وتسببت في حالة حرج لأشهر نجمات هوليود.

عاصفة نيكول كيدمان وسلمى حايك في باريس

المشهد لم تتجاوز مدتها 30 ثانية، وجمع بين النجمتين نيكول كيدمان وسلمى حايك، داخل أحد عروض الأزياء خلال أسبوع الموضة في باريس، واصبح هذا الفيديو حديث العالم، بعد أن حاولت سلمى حايك التقاط صورة مع نيكول كيدمان، ليأتي رد فعل الأخيرة صادمًا للجميع، وفقا لما وثقته عدسات الكاميرات، وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في التكهن حول طبيعية الخلاف؛ فما القصة؟

قصة خلاف نيكول كيدمان وسلمى حايك

على الرغم من علاقة الصداقة والعمل اللتان تجمعا بين نيكول كيدمان وسلمى حايك لـ 20 عاما، لكن تابع الجمهور حول العالم مشهد غريب ومحرج جمع بين النجمتين خلال حضورهم أحد عروض الأزياء، يظهر سلمى حايك وهي تحاول التقاط صورة مع نيكول كيدمان، لتتصرف الأخيرة بغرابة شديدة من خلال دفع «حايك» وبعدها أدارت لها ظهرها، وبدأت في الحديث مع المغنية «كاتي بيري»، ليظهر على ملامح سلمى الإحراج والإرتباك وعدم الإرتياح.

لكن بعد لحظات قليلة عادت نيكول مرة أخرى للحديث مع سلمى في جو طغى عليه تعابير الإرتباك والتوتر، وبعد أن وثقت عدسات الكاميرات والصحافة العالمية المشهد انتشر كالنار في الهشيم ولاقى الموقف انتشار واسع بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي والمتابعين حول العالم، وبدأوا يتوقعوا خلافات كبيرة من النجمتين، وإلقاء اللوم على تصرف نيكول بعد أن أحرجت سلمى بشكل فظ وغير مبرر أمام عدسات الكاميرات.

موقف محرج لأشهر نجمات هوليود في أسبوع الموضة

بعد إثارة الجدل الكبيرة التي استمرت لساعات، خرج مصدر مقرب من سلمى حايك  ونيكول كان متواجد معهم داخل أسبوع الموضة في باريس، وصرح لمجلة «HOLA»، أن العلاقة بينهما مازالت جيدة ولم يحدث أي خلافات: قائلا: «إن الممثلتين على معرفة ببعضهما منذ ما يقرب من 20 عامًا ولا تزال بينهما صداقة كبيرة، على الرغم ما أظهره الفيديو القصير».

وأكد أن الكاميرات بدأت في التصوير خلال منتصف الحديث بين سلمى ونيكول، وذلك أدى لتفسير سوء المشهد من خلال الأشخاص على الإنترنت، وأنهم يشاهدون مقاطع الفيديو ويصنعون قصة من اللاشيء، وأن هذا الموقف سخيف».