«رقية» تشكو لمحكمة الأسرة: «ما شُفتش بناتي من 11 شهر»

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«رقية» تشكو لمحكمة الأسرة: «ما شُفتش بناتي من 11 شهر», اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 11:12 مساءً

«الأطفال دايماً هما السلاح على رقبة الأمهات بعد الانفصال».. بهذه الكلمات لخصت رقية مدبولى، صاحبة الـ37 عاماً، قصتها التى تعانى منها بسبب أفعال طليقها، الذى قرر أن يحرق قلبها على بناتها الثلاث وأخذهن منها لمحافظة أخرى حتى يضغط عليها بالرجوع إليه، بعد أن كانت حصلت على حكم بالخلع ضده فى عام 2022 بسبب إدمانه للمخدرات، على الرغم من أنها لم تحرمه من رؤيتهن ولو مرة، لكنه كان يرى أن البنات هن «السكينة» التى سيذبحها بها فى أحد الأيام، على حد تعبيرها.

«أنا قضيت 15 سنة فى عذاب معاه، لا متهنيّة وأنا متجوزاه، ولا لما طلقنى شايفة راحة، وما كانش ينفع أخلّى بناتى يعيشوا ويكملوا حياتهم وهمّا قدام عينيهم أب زى ده». وحكت «رقية» أنها تطلقت منه بالخلع بسبب إدمانه على المخدرات بشكل صعب، وتركه لأكثر من وظيفة بسبب قلّة مسئوليته، أو اتهامه بالسرقة وخيانة الأمانة، فضلاً عن خيانته لها، الأمر الذى جعل البيت جحيماً لا يطاق، وأنها عانت معه وتحملت المر حتى تحافظ على المنزل من أجل بناتها الـ3، ولم تتوقع أنه سيأخذهن كبش فداء، ما جعلها تعانى داخل المحاكم حتى تعود بناتها لحضنها مرة أخرى.

«بعد الخلع عشت مع أهلى وكنت بتحايل عليه وأهله عشان ييجى يقعد مع بناته، لأنهم كانوا دايماً بيسألوا عليه، وهو كان بيهددنى بإنى أرجع له عشان بيهتم بيهم، ولا مرة فكر يبعت مصاريفهم، وكان سايب الحمل كله على كتافى»، تحكى «رقية» أنها قبل عام ونصف عرف طليقها أنها تقدم لها عريس، وعلى الرغم من رفضها الزواج، بدأ يلاحقها ويفتعل معها المشكلات فى مكان عملها، وقبل 11 شهراً قرر أن يذهب لمدرسة البنات لرؤيتهن، فسعدت «رقية» بالخبر، خاصة بعد أن طلب منها أن يأخذهن ليشترى لهن ألعاباً ويعود بهن للمدرسة مرة أخرى قبل أن يذهب لعمله، وهنا وقعت الطامة الكبرى: «رُحت آخدهم من المدرسة، المشرفة قالت لى باباهم ما رجعش بيهم، فروّحت واتصلت عليه عشان أنبهه عشان امتحاناتهم قربت؛ ما ردش عليا، ومن بعدها حاولت أتصل على حد من أهله، لكنهم بلغونى إنهم ما يعرفوش هو فين، واستنيته يرد عليا، ومن 11 شهر ماعرفش حاجة عن بناتى».

حررت «رقية» أكثر من محضر إثبات حالة باختطاف البنات، ودعوى ضم بحضانتهن لها، برقم 5502 بمحكمة الأسرة بأكتوبر، ومنعه من السفر، ورغم أنه تم الحكم لصالحها، لكنه يرفض عودة البنات إليها.

أخبار ذات صلة

0 تعليق