نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«لو أقدر أديكي من عمري هديكي».. كيف ودعت مفيدة شيحة والدتها؟, اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 04:40 مساءً
بمشاعر متناقضة تجتاحها والدموع تخنق مقلتيها، تعود الإعلامية الشهيرة التي تجاوزت عقدها الرابع إلى طفلة صغيرة تبحث عن وجه والدتها بين الحضور، ولم تستطع كلمات الموساة والأحضان التي انهالت عليها في عزاء والتها أن تملأ الفراغ داخلها بعد أن فقدت أقرب الأشخاص إليها خلال الساعات الماضية، والتي كانت تعتبرها العمود الفقري لحياتها وتدين لها بالفضل في كل ما وصلت إليه سواء في حياتها الشخصية أو العملية.
«مفيدة جابتلي كل حاجة حلوة، كفاية وجودها عندي ربنا يخليها ويخلي بنتها»، كلمات خرجت خلال مداخلة مفاجئة من والدة مفيدة شيحة لها على الهواء بمناسبة عيد الأم، لم تستطع معها الإعلامية السيطرة على دموعها لتنهمر على الهواء مباشرة أمام المشاهدين.
ووجهت مفيدة شيحة كلمة لوالدتها، وتقول لها إن دعواتها لها قبل أن تغادر المنزل هي أكثر الأشياء التي لا تستطيع أن تتخيلها حياتها دونها، «ربنا يخليكي دايما موجودة.. ودعواتك ليا قبل ما اسيب البيت دي من أكتر الحاجات المهمة في حياتي.. لو قدرت أديكي من عمري هديكي».
مفيدة شيحة عن والدتها: ربت بنتي وكانت سبب نجاحي
علاقة قوية جمعت مفيدة شيحة ووالدتها التي عادت إلى الحياة معها بعد انفصالها عن زوجها، لتتولى هي تربية ابنتها «منة الله» ومسؤوليتها، لمساعدة مفيدة في التركيز بعملها وهو ما ساعدها على النجاح، بقولها: «كانت تخليني أسافر واتأخر في شغلي واتعب، وأنا مطمنة تماما على بنتي لأني أمي موجودة معاها».
وأكدت مفيدة شيحة أن شخصيتها القوية تعتبر وراثة من والدتها التي تراها سيدة قوية للغاية، «تعلمت القوة من أمي فهي ست مصرية قوية، زمان وهي صغيرة كنت بحس انها شبه سعاد حسي بشعرها والمكياج بتاعها، لكنها كبرت دلوقتي».
وكان آخر ظهور لوالدة الإعلامية مفيدة شيحة في حفل زفاف حفيدتها الذي أقيم في شهر يونيو الماضي، بحضور عدد كبير من الإعلاميين، وبدت على ملامحها السعادة الكبيرة بزفاف حفيدتها التي كان لها دور كبير في تنشأتها وتربيتها مع والدتها، وذلك قبل أشهر قليلة من رحيلها.
0 تعليق