حلوى وزغاريد.. «زفة العيد» في شوارع غيط العنب احتفالا بـ«مارجرجس»

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حلوى وزغاريد.. «زفة العيد» في شوارع غيط العنب احتفالا بـ«مارجرجس», اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 05:03 صباحاً

«بعودة يا مارجرجس»، عبارة ترددت على ألسنة آلاف الحضور لعشية «عيد مارجرجس» في كنيسته بغيط العنب والشوارع المحيطة بها، إذ اعتلت الأضواء الشوارع وبأعلى حجم شيدت صورة أشهر شهداء المسيحية في عصر الاستشهاد بين جوانب الطريق، في مشهد مفرح، زاده بهجة أصوات زغاريد النساء وقرع طبول الكشافة وخروج «الزفة الروحية» من الكنيسة لتجوب الشوارع.

خروج الزفة، التي ترأسها الأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، وتبعه الآباء الكهنة والشمامسة، كان بصعوبة وسط الجموع الغفيرة التي أتت احتفالاً بالعيد، أو كما يطلق عليه شعبياً «مولد مارجرجس» نظراً لبيع الحلوى والأجواء الفلكلورية الشعبية المحيطة به.

37389f013a.jpg

«أنا بقالي 30 سنة بحضر هنا ولازم أجيب إخواتي وأسرتي ونحتفل ليلة العيد»، هكذا تحدثت نادية شوقي، إحدى الزائرات، التي تصدرت مشهد الزغاريد وقت خروج الزفة.

تسعد سهام على، إحدى السيدات المسلمات التي وجدت في الشوارع وقت الزفة، بهذه الأجواء: «إحنا طول عمرنا متربيين في غيط العنب وبنحب أجواء مولد مارجرجس لأنها فرحة لينا كلنا مش بنحسها مقتصرة على دين».

استمرت أجواء الاحتفال على مدار أسبوعين بدءاً من أول نوفمبر حتى يوم 16 من الشهر ذاته، ليحكى القمص داود بطرس، راعى الكنيسة، أن كنيسة مارجرجس بغيط العنب تعد واحدة من أقدم الكنائس في الإسكندرية، حيث يعود افتتاحها إلى 15 نوفمبر 1938. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الكنيسة مركزاً للأنشطة الروحية والاجتماعية لسكان المنطقة والمناطق المجاورة.

9e24598e45.jpg

ويعتبر راعى الكنيسة، لـ«الوطن»، أن الأجواء الاحتفالية في شوارع غيط العنب تعكس وحدة وتماسك المجتمع السكندرى، حيث تجمع الكبار والصغار معاً للمشاركة في هذه المناسبة السنوية، نافيًا صحة مصطلح «المولد»، إذ إنه عيد تكريس الكنيسة، إلا أنه لفظ شعبي نتيجة للفلكلور المصاحب للعيد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق