بدأت غالبية مدارس أبوظبي في إجراء عمليات صيانة شاملة استعداداً للعام الدراسي الجديد الذي ينطلق 25 أغسطس المقبل، وتشمل المباني الخارجية والساحات والفصول، بما فيها تجديد المقاعد الدراسية وغيرها من الأدوات المدرسية، حرصاً على توفير بيئة مدرسية جاذبة للطلبة.
ويبلغ عدد المدارس الخاصة في الإمارة 213 مدرسة، تُقدّم خدمات تعليمية متنوعة لمختلف المراحل وتخضع لإشراف ومتابعة من دائرة التعليم والمعرفة لضمان جودة التعليم، أما مدارس الشراكات التعليمية، فيبلغ عددها 37 مدرسة، وتُعد شبكة ديناميكية من المدارس الممولة حكومياً تُدار من قِبل القطاع الخاص، وتتميز بتقديم تعليم نوعي قائم على الأبحاث وأحدث الممارسات والمعايير العالمية.
ألزمت دائرة التعليم والمعرفة، جميع المدارس بوضع خطة للصيانة الدورية، وتوفير المبنى المدرسي لبيئة صحية وآمنة وشاملة ومستدامة تدعم الغرض التعليمي، مشيرة إلى أهمية الالتزام بشروط تصميم وبناء المباني والمرافق، بما يتوافق مع مواصفات دليل تصميم المدارس الخاصة لدى الدائرة وجميع الجهات الحكومية ذات الصلة.
كما أنه يجب على المدارس التقدم بطلب للحصول على موافقة دائرة التعليم والمعرفة قبل أي توسع في مبانيها أو أراضيها أو مرافقها، حيث إنها تخضع إلى النسخ الأخيرة المحدثة من شروط ومعايير استخدام وتطوير الأراضي في أبوظبي وتعديلاته، وكود أبوظبي الدولي للبناء، مع ضرورة توضيح تصاميم التوسعات والإضافات المقترحة وتوافقها مع هذه السياسة والسبب المبرر للتوسعات والإضافات.
شددت الدائرة على المرافق الإلزامية في كل مدرسة، حيث يجب التأكد من 6 مرافق مستخدمة وتشمل الفصول الدراسية ودورات المياه وغرف تبديل الملابس وغرف الصلاة مع مرافق الوضوء المناسبة، العيادات بما يتماشى مع متطلبات سياسة دائرة التعليم والمعرفة للصحة والسلامة في المدارس ودائرة الصحة، والمساحات الخارجية، ومناطق مخصصة لنزول الطلبة ومواقف لحافلات المدرسة ومركبات الموظفين، وغرف وموارد مناسبة لاستيعاب الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية، فصول دراسية خاصة مثل غرف الفنون وغرف الموسيقى والمختبرات. وأكدت الدائرة ضرورة توفر 4 مواصفات أساسية في الفصول الدراسية وهي الطاقة الاستيعابية، حيث يجب الالتزام بالحد الأقصى المسموح به لعدد الطلبة وهو 25 طالباً في مرحلة رياض الأطفال، و30 في الحلقات 1 و2 و3، ويجب الحصول على موافقة خطية من الدائرة في حال الحاجة لاستيعاب البرامج التعليمية التي تتطلب عدد طلبة أكبر.