تصدر اسم الفنان اللبناني الشهير فضل شاكر وسائل التواصل الاجتماعي بعد رواج أخبار عن قربه تسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية، عقب تعرضه إلى مضايقات داخل مخيم «عين الحلوة» من بعض الجماعات، وذلك بعد أكثر من 13 عاماً من الملاحقات القضائية، ولكن سرعان ما خرجت مصادر مقربة من المطرب الشهير مكذبة الخبر.

مضايقات في «عين الحلوة»

البداية كانت بعدما نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر، أن فضل شاكر قرر تسليم نفسه للقضاء قريباً، وذلك بعد تعرّضه لمضايقات من جماعات «في مخيم عين الحلوة».

تسجيل الأغنيات في المخيم

وأضافت المصادر أن المضايقات جاءت بسبب إصداره أغنيات وتسجيلها داخل المخيّم.

وأشارت إلى أنه تمّ تهديد فضل بالقتل والطرد، موضحة أنه سيتوقف عن إصدار الأغنيات إلى حين خروجه من المخيّم.

تهديد فضل شاكر بالقتل

وكشفت معلومات أن أحد المطلوبين الخطرين في مخيم عين الحلوة ويُدعى محمد جمال، بادر مؤخراً إلى توجيه تهديد مباشر للفنان فضل شاكر داخل المخيم، وذلك بسبب عودة الأخير إلى الفن وإصداره أغنيات جديدة، بحسب «لبنان 24».

وذكرت المعلومات أنَّ محمد جمال توجه إلى منزل شاكر قبل فترة قصيرة داخل حي المنشية في عين الحلوة، وهدّده بشكل مباشر بأنه في حال أصدر أغنية جديدة، فسيتمّ قتله.

لكن سرعان ما خرج مقربون من الفنان الشهير، لينفوا أي نية لتسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية.

وبحسب موقع «فوشيا»، نفت مصادر مقربة من فضل هذه الأخبار، وأضافت أن الأخير لن يسلم نفسه إلى أي جهة كانت، قبل أن يضمن محاكمة عادلة من القضاء اللبناني، معتبرين أن ما يثار بشأن نيته تسليم نفسه، هدفه ممارسة الضغط عليه، ليخرج عن طوره، ويبتعد عن خطته وتركيزه بطرح الأعمال الفنية.

ويلاحق القضاء اللبناني الفنان الشهير منذ أكثر من 13 عاماً، وخضع لمحاكمة علنيّة في 5 قضايا مقامة ضدّه، صدرت بموجبها أحكام غيابية، بعدما عدَّه القضاء العسكري فارّاً من العدالة، وتراوحت العقوبات التي نالها ما بين 5 و15 عاماً.

وكان فضل شاكر قد أصدر في وقت سابق بياناً نفى خلاله التهم التي لاحقته منذ اندلاع الأحداث الأمنية في صيدا عام 2013.

فضل شاكر، الذي كان أحد أبرز الأصوات الغنائية في العالم العربي، ابتعد عن الساحة الفنية بعد اندلاع الأزمة، قبل أن يعود تدريجياً عبر إصدار عدد من الأغاني من داخل المخيم، في محاولة لاستعادة مكانته الفنية، وهو ما قوبل بجدل كبير في الأوساط الإعلامية والشعبية.