نجح فريق طبي متعدد التخصصات بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، في إنقاذ حياة مريض عمره 66 عاماً من غواتيمالا، وذلك بعد إجراء عملية زراعة مزدوجة للرئتين، ما يؤكد تفاني المستشفى في توسيع سبل الوصول للرعاية المتقدمة وعالية الجودة على مستوى العالم.
وكان المريض، أوسكار روميرو، يعاني مرض التليف الرئوي في مراحله الأخيرة قبل وصوله إلى أبوظبي بعد استنفاد الخيارات الطبية في جنوب آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا والولايات المتحدة، وكان حينها بحاجة إلى الأوكسجين على مدار الساعة، وفي أواخر عام 2024، ربطه نظام إحالة المرضى العالمي في «كليفلاند كلينك» بالمستشفى في أبوظبي، ليمنحه أملاً جديداً بالحياة عبر برنامج زراعة الرئة.
قال الدكتور جورج بسكال هبر، الرئيس التنفيذي للمستشفى: «يعد برنامجنا لزراعة الأعضاء المتعددة، أحد أكثر البرامج المتخصصة على مستوى العالم».
فيما قال الدكتور عثمان أحمد، رئيس قسم جراحة الصدر وزراعة الرئة في معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية بالمستشفى: «كانت رئتا أوسكار بالكاد تعملان، حيث كان يعاني بشدة هذه المشكلة لنحو عقد من الزمن، وبعد تلقي سجلاته الطبية، شرع الفريق متعدد التخصصات بدراسة حالته بدقة، تمّ إدراجه ضمن برنامج زراعة الرئة».
أما الدكتور أندريس أوبيسو استشاري جراحة الصدر، قال: «عند مراجعة حالته، وجدنا أن وظائف الرئة لديه كانت متدهورة بشدة، لكنه لم يكن يعاني أمراضاً مصاحبة كبيرة أخرى، هذا المزيج، إلى جانب إرادته العالية، جعله مرشحاً قوياً لزراعة الرئة».