أكد العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ في دبي، أن فرق الإنقاذ البحري تعاملت منذ بداية العام الجاري مع 78 حادث إنقاذ وتصادم بين وسائل بحرية، مشيداً بكفاءة وجاهزية تلك الفرق التي تُعد من الأفضل على مستوى الدولة، بفضل خضوع عناصرها لتدريبات متقدمة على أحدث أساليب الإنقاذ والتعامل مع مختلف الحالات الطارئة.
كشف السويدي أن مركز شرطة الموانئ يضم عدداً من الأقسام التي تعمل بتكامل تام لتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة البحرية في إمارة دبي.

وأشار إلى أن فرق الإنقاذ البحري تمكنت منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث من إنقاذ 12 شخصاً من الغرق، في حين تم تسجيل 8 حالات وفاة نتيجة حوادث غرق مختلفة.
وأوضح أن برامج التدريب تتضمن محاكاة واقعية لحوادث بحرية بالتعاون مع شركاء استراتيجيين، مثل مركز الجناح الجوي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وإدارة الإطفاء والإنقاذ البحري، ما يعزز من سرعة الاستجابة وفاعلية التدخل في الأزمات.
وأشار السويدي إلى أن فرق الإنقاذ البحري تلعب دوراً محورياً في التعامل مع الحوادث البحرية بمختلف أنواعها، سواء كانت مرتبطة بالقوارب واليخوت والسفن، أو ناتجة عن تقلبات الطقس والكوارث الطبيعية، مؤكداً أن جهودها أسهمت في إنقاذ عشرات الأرواح وتقديم الدعم السريع للمصابين.
ودعا العميد حسن السويدي مرتادي البحر من هواة النزهة والسباحة والصيد إلى الالتزام بإجراءات السلامة البحرية، والتأكد من صلاحية الزوارق والمحركات، وحمل أجهزة اتصال متطورة، وإبلاغ الجهات المختصة بمواقعهم قبل الإبحار عبر أجهزة تحديد المواقع (GPS)، إلى جانب متابعة حالة الطقس من مصادر رسمية.