بحث وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري مع وزير الإعلام البحريني د. رمزان النعيمي، أمس، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجالات الإعلامية والثقافية.

جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزير النعيمي بمقر وزارة الإعلام البحرينية بالمنامة مع الوزير المطيري بمناسبة زيارته والوفد المرافق له إلى مملكة البحرين.

وأكد الوزيران خلال اللقاء عمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع البلدين وما تستند إليه من روابط تاريخية راسخة وأسس متينة من التعاون والتكامل بفضل ما تحظى به هذه العلاقات من اهتمام ورعاية سامية من قيادتي البلدين الشقيقين.

وشدد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بما يساهم في تطوير العمل الإعلامي المشترك وترسيخ رسالته المهنية وتعزيز حضوره على المستويين الإقليمي والدولي.

كما جرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك إلى جانب مناقشة مستجدات المشهد الإعلامي والتحديات الحالية وسبل تعزيز التنسيق الإعلامي الخليجي بما يواكب التحولات المتسارعة في قطاع الإعلام.

وعلى هامش اللقاء قام الوزيران المطيري والنعيمي وعدد من المسؤولين بالوزارة بجولة في مجمع وزارة الإعلام شملت مركز الاتصال الوطني والاستديو الرئيسي لمركز الأخبار ومبنى إذاعة البحرين حيث أعرب المطيري عن شكره وتقديره لوزير الإعلام البحريني على حفاوة الاستقبال.

وأشاد بما تشهده مملكة البحرين من تطور ملحوظ في قطاع الإعلام وما تبذله من جهود فاعلة لتعزيز التعاون الإعلامي الخليجي المشترك بما يحقق التطلعات المشتركة ويخدم المصالح العليا لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.   وفي تصريح لـ«كونا» خلال الزيارة أكد المطيري أن العلاقات الثنائية بين دولة الكويت ومملكة البحرين تمضي بخطوات واثقة ونظرة ثاقبة مستندة إلى عمقها التاريخي وخصوصيتها المتميزة حتى باتت نموذجاً يحتذى به في العلاقات بين الأشقاء والأصدقاء.

وأوضح أن هذه العلاقات عميقة ومتجذرة وضاربة في أعماق التاريخ بفضل الله ثم بفضل قيادتي البلدين وما يجمع البلدين من روابط أخوية راسخة.

ونوه المطيري بما شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من نقلة نوعية شملت مختلف مجالات التعاون لا سيما القطاع الاعلامي والثقافي بما يعكس مستوى التنسيق القائم والرغبة المشتركة في تطويره والارتقاء به الى آفاق أوسع.

وأشار الى الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتا البلدين الشقيقين لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وحرصهما على المضي قدما نحو ترجمة عراقة العلاقة التاريخية الى عمل موحد يخدم القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية ويساهم بفاعلية في دعم الأمن والسلم الدوليين.