السفارة الأميركية: فعالية «السيارات والقهوة» نموذج للتقارب الثقافي والمجتمعي مع الكويت

الجريدة الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت، ستيفن باتلر، أن فعالية «السيارات والقهوة» تمثل نموذجاً مميزاً للتقارب الثقافي وتعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت والولايات المتحدة، من خلال الجمع بين الشغف المشترك بالسيارات وثقافة القهوة، بما يسهم في توطيد أواصر التواصل المجتمعي بين الشعبين الصديقين.

وقال باتلر، في كلمته خلال الفعالية التي أقيمت صباح أمس بمقر السفارة الأميركية، إن تنظيم هذه المناسبة يأتي بالتزامن مع الاستعداد لإطلاق احتفالات تمتد على مدار عام كامل بمناسبة الذكرى الـ 250 لتأسيس الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تشكّل منصة مهمة للتبادل الثقافي والانفتاح على المجتمع الكويتي.

وأشار إلى أن صناعة السيارات الأميركية تمتلك تاريخاً عريقاً في الابتكار والإبداع، وقد أسهمت في إلهام شعوب العالم، معرباً عن فخره باستعراض هذا الإرث الصناعي من خلال السيارات الحديثة والكلاسيكية المشاركة في المعرض، التي تعكس عمق العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين.

وأشاد باتلر بالمستوى المميز للسيارات المعروضة والتنوع اللافت فيها، مثنياً على شغف المشاركين وحرصهم على إبراز أدق التفاصيل، قبل أن يعلن عن جوائز «أفضل سيارة جديدة» و«أفضل سيارة كلاسيكية»، مهنئاً الفائزين، وموجهاً الشكر إلى الشركاء والعارضين والمتطوعين الذين أسهموا في إنجاح الفعالية.

وأكد، في ختام كلمته، أن هذه الأنشطة تسهم في تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين المجتمعين الكويتي والأميركي، معرباً عن تقديره لحضور الجمهور وتفاعله، ومتمنياً أن تتواصل مثل هذه المبادرات التي تجمع بين الثقافة والتراث وروح المجتمع.

من جانبه، قال المتحدث باسم السفارة الأميركية لدى البلاد، ستيوارت ترنر، إن فعالية «Cars and Coffee» تمثّل احتفاءً بالثقافة الأميركية وفرصة لمشاركتها مع الأصدقاء في الكويت، لافتاً إلى أن الفعالية تهدف إلى إبراز الابتكار الأميركي، خصوصاً في قطاع السيارات، الذي يحظى باهتمام واسع لدى الكويتيين.

وأوضح ترنر أن المعرض جمع بين السيارات الأميركية الكلاسيكية والحديثة، بما يعكس تطوّر الصناعة الأميركية عبر العقود، إلى جانب أجواء ترفيهية مفتوحة شملت عربات طعام وأنشطة مجانية للأطفال، في أجواء عائلية عززت التفاعل الثقافي بين الحضور.

وأشار إلى أن تنظيم هذه الفعالية يأتي أيضاً تعويضاً عن تأجيل احتفال عيد الاستقلال الأميركي هذا العام، الذي تقرر نقله إلى فصل الربيع، مؤكداً حرص السفارة على إقامة مناسبات تتيح مشاركة الجمهور الكويتي في الاحتفاء بالمناسبات الوطنية الأميركية.

وأضاف أن الفعالية تمثّل محطة تمهيدية لعدد من الفعاليات الكبرى المرتقبة، سواء بالولايات المتحدة أو في إطار التعاون الثقافي مع الكويت، من بينها الأحداث الرياضية العالمية، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الأنشطة في تعزيز الاهتمام المشترك وترسيخ العلاقات الثنائية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق