غضب إسرائيلي بسبب زواج ابن «نتنياهو» الأصغر.. والتهديدات تؤجل الزفاف

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غضب إسرائيلي بسبب زواج ابن «نتنياهو» الأصغر.. والتهديدات تؤجل الزفاف, اليوم السبت 14 سبتمبر 2024 08:09 مساءً

في الوقت الذي تعاني فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي من تحديات بداية من حربها بشمال الأراضي المحتلة، والعدوان على قطاع غزة، والغضب العالمي، سادت حالة من الغضب بين المواطنين بعد الإعلان عن موعد حفل زفاف ابن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

حفل زفاف ابن نتنياهو

وبحسب تقرير الصحفي الإسرائيلي أوري مشغاف والذي نشر على صحيفة tmi.maariv العبري، فإن حفل زفاف الابن الأصغر لنتنياهو «أفنر» وخطيبته عميت جورداني، كان من المفترض أن يكون يوم 26 سبتمبر الجاري، بمزرعة رونيت بمنطقة الشارون بجانب عاصمة الاحتلال تل أبيب، قبل أن يتم تأجيله.

وتعد المزرعة، واحدة من أفخم وأغلى المناطق في دولة الاحتلال، وهو ما يعني أن تكلفة هذا الحفل سيدفع من ضرائب المواطنين.

وبحسب التقرير العبري، سادت حالة من الغضب بين المواطنين، حتى أنه وصلت العديد من التهديدات بمهاجمة حفل الزفاف وهو ما استدعي تأجيله ليصبح في 26 نوفمبر المقبل.

ووفق المعلن فأن الحفل الجديد سيقام في قاعة المناسبات لاغز في ريشون لتسيون كونها تلبي جميع المتطلبات الأمنية، وسخر التقرير من أن الحفل سيكون بسيط، وفي أضيق الحدود «نحو 500 مدعو فقط».

وبحسب الصحفي المعارض لحكومة نتنياهو، الإعلان عن تفاصيل حفل زفاف الابن الأصغر لنتنياهو في ظل القهر والرعب الذي يجتاح عائلات المحتجزين في قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهر، يؤكد أنها «عائلة منفصلة عن الواقع ووقحة».

وأضاف، أن ابن رئيس الحكومة من حقه أن يتزوج بمن يختار قلبه حتى في أثناء الحرب والدمار الذي تسبب فيها والده، لكنهم لن يقيموا حفلا بسيطا بل على العكس من ذلك سوف يبحثون عن أفخم وأغلى احتفال ممكن.

يشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تزوج 3 مرات، ولديه 3 أبناء، ابنته الكبرى نوعاه روث وهي من اليهود الحريديم «المتدينين» وترتدي حجاب المرأة اليهودية، كما أن لديه ولدين من زوجته الحالية سارة نتنياهو وهما يائير، والذي غالبا ما يتسبب في أزمات لوالده بسبب نمط حياته المرفه، أما الأصغر فهو أفنر، والذي يفضل الابتعاد عن وسائل الإعلام، والعيش بشكل طبيعي قدر الإمكان. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق