مأساة الطفلة ماجدة في كفر الشيخ.. شهدت محافظة كفر الشيخ حادثة مأساوية هزت المجتمع المصري، بعد وفاة الطفلة ماجدة، الطالبة بالصف السادس الابتدائي، والتي تبلغ من العمر 12 سنة، إثر تعدٍ وحشي من قبل والدها باستخدام قطعة خشبية أدت إلى إصابتها بعدة كسور وجروح خطيرة.
تفاصيل الحادث
وقعت مأساة الطفلة ماجدة في كفر الشيخ يوم 18 نوفمبر 2025، عندما قام الأب بإغلاق باب الحجرة وتعدى على ابنته بخشبة، الأمر الذي أسفر عن إصابتها بعدة كسور وإصابات بالغة، استدعت نقلها فورًا إلى المستشفى العام بكفر الشيخ، حيث تم وضعها في غرفة العناية المركزة لمدة 25 يومًا.
خلال تلك الفترة، ظلت الطفلة متوفية إكلينيكياً، بعد أن أصيبت بإصابات بالغة في المخ أدت إلى توقف خلايا المخ عن العمل، وفق التقارير الطبية.
حياة الأسرة وخلفية الواقعة
الأب منفصل عن الأم منذ سبع سنوات، ولديهما ابنتان، أكبرهما الطفلة ماجدة الأب يقيم بمركز الرياض، بينما الأم تقطن ببلطيم، حيث تم دفن جثمان الطفلة في مقابر عائلة والدتها.
وعقب دخول الطفلة المستشفى مصابة، تم القبض على الأب، الذي تم استدعاؤه لاحقًا من قبل جهات التحقيق لإبلاغه بوفاة ابنته، ليصاب بانهيار شديد ودموع وصوت مبحوح وهو يقول: "ضربتها لتأديبها ولم أقصد قتلها".
الإجراءات القانونية وردود الفعل
تم تحرير محضر رسمي تحت رقم 11987 لسنة 2025 جنح مركز شرطة الرياض، وتجديد حبس الأب على ذمة التحقيق، في انتظار استكمال التحقيقات القضائية.
وأبدت شقيقة الأب تضامنها مع طليقة شقيقها، مؤكدة حبها الكبير للطفلة ماجدة.
من جانب آخر، طالب أهالي الطفلة بالقصاص العادل، معتبرين أن الواقعة تمثل مأساة الطفلة ماجدة في كفر الشيخ ضد الطفولة وتهديدًا للأمن الأسري والمجتمعي.
الحادثة أثارت حالة من الحزن والغضب في مأساة الطفلة ماجدة في كفر الشيخ، وأكد خبراء حقوق الطفل أن هذه الواقعة تبرز الحاجة الملحة لتعزيز حماية الأطفال وتطبيق العقوبات الرادعة ضد أي انتهاك جسدي أو نفسي لهم، بالإضافة إلى أهمية دعم الأسر المتفككة لتجنب وقوع مثل هذه المأساة.
انعكاسات الحادثة على المجتمع والأسرة
تُعد مأساة الطفلة ماجدة في كفر الشيخ ماجدة جرس إنذار للمجتمع بأسره، حيث تعكس حجم المعاناة النفسية والجسدية التي قد تتعرض لها الأطفال داخل الأسر المفككة، خاصة في حالات الانفصال الطويل بين الوالدين.
وقد عبر جيران الأسرة وأصدقاء الطفلة عن صدمتهم وحزنهم العميقين، مؤكدين أن ماجدة كانت طفلة هادئة ومتفوقة دراسيًا، ولم تتوقع الأسرة والأهل أن ينقلب يومها العادي إلى مأساة تقشعر لها الأبدان.
وأكد مختصون في علم النفس الأسري أن هذه الواقعة تستدعي إطلاق برامج توعية للأهالي حول طرق تأديب الأطفال بطريقة صحيحة وآمنة، مع التركيز على دور الرقابة المجتمعية والمؤسسات التعليمية في حماية الأطفال من أي إساءة محتملة.
















0 تعليق