بعد صراع مع مرض نادر، توفيت إحدى مقدمي المحتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن عمر ناهز 27 عاما فقط، وذلك بعدما نشرت كلمات مفجعة حول شعورها بالضعف آخر أيامها، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل.

ورحلت راشيل يافي عن عمر ناهز 27 عامًا، بعد معركة طويلة استمرت 7 سنوات، مع نوع نادر من مرض السرطان، ونشرت نجمة وسائل التواصل الاجتماعي، التي كانت تعيش في ولاية ماريلاند الأمريكية، منشورًا مفجعًا حول شعورها بالضعف في الأيام الأخيرة، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

رسالة مؤثرة من «راشيل»

وكتبت «راشيل» قائلة: «لقد فقدت الكثير من قوتي عندما كنت أتلقى العلاج الإشعاعي، وأنا أبدأ من اليوم الأول، كان من الصعب جدًا بالنسبة لي النهوض وإجبار نفسي على الحركة، لذا فأنا أعمل على القيام بذلك، لحسن الحظ من الأسهل المشي هنا في المدينة، بالإضافة إلى ذلك، أعمل بجدية شديدة للالتزام بنظام غذائي صارم للغاية لعلاج السرطان، وهو ما يستهلك أيضًا قدرًا كبيرًا من الطاقة».

نوع نادر من السرطان

المرض التي أصيبت به «راشيل» يُعتبر نادرًا، إذ يصيب حوالي 200 شخص فقط حول العالم سنويًا، وهو سرطان الخلايا الكبدية الليفية، الذي يصيب أغلب الحالات بين المراهقين والشباب، ونظراً لقلة الأعراض الواضحة، يتم تشخيص معظم المرضى متأخراً، ويكون المرض قد انتشر بالفعل من الكبد إلى أجزاء أخرى من الجسم، حيث يصبح علاجه أصعب بكثير.

معاناة «راشيل» مع السرطان

بعد معاناتها من انتفاخ البطن، تم تشخيص السيدة يافي «راشيل» بالإصابة بورم ليفي في المرحلة الرابعة، وتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى، لإجراء عملية جراحية بعد بضعة أيام لإزالة الورم، وبينما كانت تعتقد أن هذا سيكون نهاية قصة السرطان، إلا أنه كان مجرد البداية، حيث عاد السرطان بعد ثلاثة أشهر في الكبد والرئتين.