أثار مقطع فيديو نشرته، ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري خلال زيارتها الأخيرة لباريس، عاصفة من الانتقادات، وأفادت تقارير بأن هاري يشعر بـ «غضب شديد» من الخطوة التي وصفها البعض بالحساسة، خاصة أنها تمس إحدى أكثر الفترات المؤلمة في حياته.
الفيديو، الذي صُور من المقعد الخلفي لسيارة ميغان ماركل عقب حضورها عرض أزياء دار «بالنسياغا»، تضمن مشاهد لجسر «بونت دي ألما» الباريسي، المؤدي إلى النفق الذي شهد حادث وفاة والدته الأميرة ديانا في عام 1997.
ورغم أن ميغان ماركل، 44 عاماً، لم تُشر صراحةً إلى الحادث أو المكان، إلا أن اختيار الموقع أثار موجة من الاستياء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون «مستفزاً وغير لائق»، في حين وصفه الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز بأنه «خطأ جسيم».
وقال ريتشارد فيتزويليامز: «هاري سيكون مصدوماً وغاضباً للغاية، فالفيديو يرتبط بلحظة مأساوية في حياته، حتى وإن لم يكن الأمر مقصوداً، فهو تصرف غير مسؤول من زوجته، التي يفترض أن تدرك تبعات أفعالها كونها شخصية عامة».
وأضاف: «هذه الأخطاء لا تمر مرور الكرام، خاصة حين تأتي من أشخاص بهذا الحجم من التأثير».
ويأتي هذا الجدل في وقت يتزايد فيه الحديث عن احتمالات مصالحة بين الأمير هاري والعائلة المالكة، ليضيف الفيديو مزيداً من التوتر إلى العلاقة المتوترة أصلاً.
0 تعليق