أكد مندوب فلسطين بمجلس الأمن، رياض منصور، أن أي فلسطيني يبقى في الشمال سيعتبره الاحتلال هدفا عسكريا، موضحًا أن ما يحدث في قطاع غزة ليست حربا، وإنما إبادة جماعية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».

وأضاف مندوب فلسطين بمجلس الأمن: «كل مكان يذهب إليه الفلسطينيون يعيشون أسرى محاصرين من قبل الاحتلال»، موضحًا أن هجمات الاحتلال على أونروا جزء من وسائل الإبادة الجماعية المخطط لها مسبقا، مشددا على أن الاحتلال أعلن حربا شاملة ضد الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى الصمت والتقاعس أمام الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال، فهل قرر مجلس الأمن أن يستسلم لذلك؟ مشددًا على أن ما يحدث حاليا في شمال قطاع غزة مستوى جديد من الوحشية، متابعًا: «نحتاج إلى منطقة شرق أوسط يعيش فيه الجميع بسلام وأمان بما في ذلك الدولة الفلسطينية».

وأشار إلى أنه لابد أن تتوقف المجازر فورا، وأن تصل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خاصة في الشمال.