استشارى بـ«القومي للبحوث الجنائية»: نحتاج لتعزيز فكر ترشيد الاستهلاك بين الشباب

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استشارى بـ«القومي للبحوث الجنائية»: نحتاج لتعزيز فكر ترشيد الاستهلاك بين الشباب, اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024 09:48 مساءً

أكدت الدكتورة ريهام محيي الدين، استشاري نفسي بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن فكر ترشيد الاستهلاك يحتاج إلى تعزيز بين الشباب في ظل الظروف الحالية.

وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» المذاع على قناة «الناس»، أن جزءًا كبيرًا من الشباب لا يفكر في الترشيد، حيث يسعى البعض لتلبية احتياجاتهم ورغباتهم فورًا، مما يعكس غياب مفهوم ترشيد الاستهلاك.

وقدمت الدكتورة ريهام مثالًا لشاب يبلغ من العمر 15 عامًا تم تكليفه بالعمل لمدة أربع ساعات يوميًا خلال الصيف، الأمر الذي أدى إلى تغيير ملحوظ في سلوكه واستخدامه للمال. وأشارت إلى أهمية تعزيز المسؤولية لدى الأطفال عبر تعليمهم الادخار وتنظيم مصروفاتهم.

وأضافت أن غرس قيم احترام المال والاعتماد على النفس يمكن أن يساهم في تكوين جيل أكثر وعيًا بترشيد الاستهلاك. وأوصت الأهل بتوجيه أبنائهم نحو الادخار واتخاذ قرارات الشراء بأنفسهم، مما يسهم في بناء جيل أكثر استقلالية وتحملًا للمسؤولية.

المصري لا يفرط في هويته

وتحدثت عن هوية المصريين، موضحة أنهم يحتفظون بعاداتهم وتقاليدهم، حتى بعد سنوات طويلة من السفر للعمل أو الدراسة بالخارج، إذ يبقى الحنين للوطن ثابتًا.

وأوضحت أنه رغم انفتاح المصريين على ثقافات أخرى، خصوصًا أثناء فترات الاحتلال أو مع التغيرات الحديثة، إلا أن تمسكهم بهويتهم ظل قويًا، موضحة أن المصريين معروفين بالجدعنة والشهامة واحترام الكبير، وهي صفات تتداخل مع التدين الذي له جذور عميقة في المجتمع المصري منذ القدم، نتيجة الإيمان بالبعث، وفكرة التدين التي تعززت مع ميلاد سيدنا موسى في مصر.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن المتغيرات الاقتصادية، والاجتماعية التي يمر بها المجتمع لا تؤثر بسهولة على بعض السمات الثابتة، مثل التدين والارتباط بالعادات والتقاليد، التي تظل جزءًا لا يتجزأ من الشخصية المصرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق