أكّد أحمد إدريس عضو مجلس النواب عن حزب حماه الوطن أن العلاقات المصرية السعودية تشهد تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما انعكس إيجابيًا على الكثير من القضايا العربية والإقليمية، مؤكّدًا أنَّ التنسيق الكامل والتشاور الدائم هو سمة العلاقات بين البلدين؛ بهدف مواجهة كل ملفات المنطقة وأزماتها، وما يتعلق بها من تهديدات وتحديات، انطلاقًا من أرضية مشتركة وهي رفض التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، خاصة تلك التي تُشكل تهديدًا لاستقلال الأراضي العربية وسيادتها.

الدور المحوري للعلاقات الثنائية السعودية المصرية

وأوضح «إدريس» في تصريحات صحفية إنَّ زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر تمثل خطوة هامة نحو الانتقال إلى آفاق أوسع ومستدامة تخدم البلدين، ورفاهية الشعبين ضمن رؤى البلدين المستقبلية، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة التي تعكس الدور المحوري الذي تلعبه العلاقات الثنائية السعودية المصرية في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.

وقال عضو مجلس النواب إنَّ زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر حملت العديد من الرسائل المهمة، ولها أهمية خاصة كونها تأتي في توقيت حرج بالمنطقة وفترة يموج فيها الشرق الأوسط بتحديات غير مسبوقة.

وأضاف أنَّ العلاقات المصرية السعودية هي علاقات استراتيجية ممتدة بين الدولتين والشعبين، وتستند إلى أسس تاريخية فهي علاقات يتجاوز تاريخها الـ70 عاماً، وتعد نموذجاً يحتذى للعلاقات العربية ـ العربية، وقد أضفت أهمية البلدين فى المنظومة العربية ككل في ظل قيادتي البلدين بكل ما تتمتع به من حكمة في الرؤية واستقرار، وسعي للسلام .