مرض الفنانة جيهان سلامة.. سرطان نادر أبعدها عن الفن 6 سنوات

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مرض الفنانة جيهان سلامة.. سرطان نادر أبعدها عن الفن 6 سنوات, اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024 01:22 مساءً

مرض سرطاني نادر شديد الضراوة، كان كفيلًا أن يبعد الفنانة جيهان سلامة نحو 6 سنوات عن الساحة الفنية، بعدما اضطرها المرض إلى الخضوع لعدة عمليات جراحية استئصلت خلالها بعض أجزاء من جسمها، وهو ما أثار تساؤل البعض عن مرض الفنانة جيهان سلامة التي أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

ما هو مرض الفنانة جيهان سلامة؟

ومرض الفنانة جيهان سلامة كشفته خلال تصريحات تليفزونية، وهو عبارة عن نوع نادر من السرطانات يُعرف باسم سرطان الغشاء البريتوني، بدأت في اكتشافه عام 2018 عندما أصيب بورم سرطاني حميد داخل الرحم ما استعدى استئصال جزءًا من الرحم، إلا أنّ ذلك لم يكن كافيًا حتى تتخلص من الألم الذي صاحبها لسنوات، فأجرت مسح ذري لتكتشف وجود بعض الأورام في الرحم والمعدة والقولون.

هذه الأورام السرطانية استعدت من الفنانة جيهان سلامة الخضوع لعملية جراحية خطيرة (جراحة HIPEC) استغرقت نحو 14 ساعة، إذ استئصلت خلالها الرحم كاملاً وجزء من المعدة والقولون، فكانت هذه الرحلة المرضية الشاقة سببًا في أن تغير نظرتها للحياة بالكامل بحسب تعبيرها، خاصة وأنّ الأطباء أخبروها في البداية أنّ هذا المرض ليس له علاج، ومن يخضع لهذه العملية لا يعيش سوى 4 أو 9 أشهر بحد أقصى.

ما هو سرطان الغشاء البريتوني؟

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإنّ سرطان الغشاء البريتوني هو سرطان نادر يتكون في طبقة رقيقة من الأنسجة المبطنة للبطن، ويسمى هذا النسيج الصفاق، إذ يغطي هذا النسيج أيضًا بعض الأعضاء الموجودة داخل البطن مثل الرحم والأمعاء والمستقيم والمثانة، ويُشخص الأطباء أقل من 7 حالات من كل مليون حالة كل عام، ويُقدر الباحثون أن ما يصل إلى 15% من النساء المصابات بسرطان المبيض المتقدم قد يعانين بالفعل من سرطان الصفاق.

ولا يلاحظ الأشخاص غالبًا أعراض سرطان الغشاء البريتوني في المراحل المبكرة من المرض، وإذا لاحظوا ذلك، فغالبًا ما تكون الأعراض غامضة، ولكن يلاحظ معظم الأشخاص الأعراض بمجرد تقدم السرطان وانتشاره داخل الجسم، وإذا ظهرت الأعراض على شخص ما في المراحل المبكرة، فقد تشمل ما يلي:

- ألم في البطن أو الحوض.

- نزيف أو إفرازات مهبلية غير طبيعية.

- انتفاخ أو شعور بالامتلاء في البطن أو الحوض.

- تغيرات في الأمعاء (زيادة الإمساك أو الغازات) أو نزيف المستقيم.

- كثرة التبول.

- عسر الهضم وفقدان الشهية أو الشعور بالشبع قبل الانتهاء من تناول الطعام.

- زيادة الوزن أو فقدان الوزن غير المقصود.

ومع نمو سرطان الغشاء البريتوني، قد تظهر أعراض إضافية، بما في ذلك:

- التعب.

- تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء).

- الغثيان أو القيء.

- ضيق في التنفس.

- تورم في الساقين.

وعادة ما تتعرض النساء لخطر الإصابة بسرطان الصفاق الأولي أكثر من الرجال، وتكون عوامل خطر الإصابة به مماثلة لعوامل خطر الإصابة بسرطان المبيض وتشمل:

- العمر: معظم الأشخاص الذين جرى تشخيص إصابتهم بسرطان الصفاق الأولي هم في سن 60 عامًا أو أكثر.

- بطانة الرحم: يزداد الخطر إذا كنت تعانين من بطانة الرحم، وذلك عندما تنمو أنسجة مماثلة للخلايا التي تبطن الرحم خارج الرحم.

- العوامل الوراثية: إصابة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى (الأم أو الأخت أو الابنة) بسرطان الصفاق أو سرطان قناة فالوب أو سرطان المبيض يزيد من خطر الإصابة، كما أن النساء اللاتي يعانين من طفرات (تغيرات) في جين BRCA1 أو BRCA2 معرضات لخطر أكبر، وينطبق الأمر نفسه على الأشخاص الذين لديهم جينات متلازمة لينش (حالة وراثية تزيد من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان).

- الطول: الأشخاص طويلو القامة لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان الصفاق الأولي.

- العلاج بالهرمونات البديلة: النساء اللاتي يستخدمن العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث يكون لديهنّ خطر متزايد.

- السمنة: الأشخاص الذين لديهم كمية أكبر من الدهون في الجسم يكونون أكثر عرضة للخطر.

- التاريخ الإنجابي: قد يكون الأشخاص الذين يعانون من العقم أو عدم وجود أطفال بيولوجيين أكثر عرضة للخطر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق